The best Side of الحرية الشخصية



والحرية هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيوداً مادية أو قيوداً معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة أو للذات، والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما.

إقرأ أيضاً: عادات وتقاليد اجتماعية سيئة يجب التخلّص منها

أن محاولة استبعاد مفهوم حرية التعبير و الحظر على كل الوسائل المتاحةلتمرير الراي و الموقف هي محاولات فاشلة نظرا لتعدد الوسائل المتاحة و سلاسة الاتصال بين افراد المجتمع و سرعة رواج المعلوة و بالتالي اصبح اليوم بامكان اي فرد اينما كان ان يعلن عن راي او موقف او انتهاك بكل حرية.

إذا عدنا للوراء في الزمن قليلًا، وطرحنا التساؤل الذي عُنونت به المقالة، فإن الرد على الأغلب كان ليأتي قاطعًا وشديد الحسم، بل وقد يُستنكَر طرح السؤال أصلًا واعتبار إجابته من البديهيات.

وإذا كان الأمر كذلك، فهل هي مشكلة؟ لأن الكثيرين يرونها مشكلة، وهو ما يخلق نوعًا من الغضب يتجسد في “لماذا وُجدت هنا؟” «لماذا جسدي هكذا؟»، «لماذا في هذا المجتمع؟» وأسئلة أخرى من هذا القبيل، وقد يؤدي الأمر في النهاية بالشخص إلى رفض وجوده ككل ويفكر: «أنا لم أختر، وبالتالي لا أريد».

تساعد الرقابة على وسائل الإعلام كل من الحكومة والمعارضة على كشف الفساد أو الاختلالات الأخرى وتمنع ثقافة عدم النزاهة.

تقوي الحرية الشخصية قدرة الإنسان على اختياره القرارات الصائبة؛ وذلك لأنَّ القرارات الصائبة تكون بعد سماع الكثير من الآراء التي نستطيع الحصول عليها بعد المناقشات وسماع الأفكار المتضادة من أناس عدة، فيكون الإنسان بذلك يسمع ويفكر، ثم يقرر ما يراه مناسباً دون وجود من يملي عليه ويتدخل في اتخاذه القرار، وعلى الناس احترام قراره مهما كان كما احترم جميع آرائهم على الرغم من اختلافها.

رُوي أنَّ رجلًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جلس بين يدَيْه فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي مملوكَيْن يُكذِّبونني ويُخوِّنونني ويعصُونني وأضرِبُهم وأشتُمُهم فكيف أنا منهم ؟ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يُحسَبُ ما خانوك وعصَوْك وكذَّبوك وعقابُك إيَّاهم ، فإن كان عقابُك إيَّاهم دون ذنوبِهم كان فضلًا لك ، وإن كان عقابُك إيَّاهم بقدرِ ذنوبِهم كان كَفافًا لا لك ولا عليك ، وإن كان عقابُك إيَّاهم فوق ذنوبِهم اقتُصَّ لهم منك الفضلُ الَّذي بقي قِبَلك ، فجعل الرَّجلُ يبكي بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويهتِفُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما لك ما تقرأُ كتابَ اللهِ ؟ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ .

الحق في حرية الرأي والتعبير في العالم العربي بين الموجود والمنشود

الحرية الشخصية هي من أسمى القيم التي يسعى الإنسان لتحقيقها. ولكن، كما هو الحال مع أغلب القيم، لا يمكن ممارسة الحرية دون وجود حدود تحمي الفرد والمجتمع.

إنَّ نور الإمارات الإنسان يحب أن يعيش بالطريقة التي تحلو له، وما تراه أنت صائباً يراه غيرك خاطئاً، فعلينا أن ندرك يقيناً أنَّ الحق والباطل أمران غير موجودين على الأرض وأنَّ الحياة هي بين الحق والباطل، لذلك يجب على كل إنسان منا القيام بالأعمال التي تناسبه والعيش بالطريقة التي يريدها دون التدخل في حياة أي أحد.

والأهم هو حل ارتباط الدولة وشرعيتها بالقوانين العقائدية

يحد الاستمتاع بالحرية الشخصية شعور الحسرة؛ إذ يستطيع الإنسان القيام بجميع الأمور التي يرغب بفعلها دون وجود من يعترضه.

والعودة إلى اهتمامات الأفراد كعنصر أساسي وتحقيق هذه العودة من خلال الديمقراطية (شكل الحكم القائم على حق التصويت العادل وبالتالي حكم الأكثرية).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *