في هذا السياق، يبرز دور التنشئة الاجتماعية، والتعليم، والتجارب الحياتية في تشكيل العلاقة بين الثقافة والشخصية، مما يجعل هذه العلاقة أحد أهم العوامل المؤثرة في استقرار المجتمع وتماسكه.
تأكيد الفرضية التي تأسس عليها البحث، وهي أن الإنسان كائن ثقافي، لأن باستطاعته التفكير، والتعبير، وتنمية سلوكه، وتثقيف نفسه، وإيجاد الحلول لكل ما من شأنه اعتراضه في الحياة؛ من عوائق طبيعية، ونفسية، لتميزه بالعقل، وقدرته على التطوير.
حيث أن الثقافة اليوم هي جزء رئيسي في التنمية الشاملة حيث لا يوجد تخطيط مستقبلي بمجالات التنمية، لتنجح في غياب النهج الثقافي الذي أصبح اليوم مساهمة رئيسية وفعالة في رفع مستويات الأفراد سواء كان مستوى سياسي أو مستوى اقتصادي أو مستوى اجتماعي أو مستوى علمي أو مستوى تربوي.
قَالَ الليالي جرّعتني علقما قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
تطوير العادات والتقاليد: يمكن للأفراد أن يساهموا في تطوير عادات وتقاليد جديدة، وذلك من خلال ابتكار أفكار جديدة وتبني سلوكيات جديدة.
إِذَا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرَادَ الْحَيَاة فَلاَ بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَدَرْ
تلعب الثقافة دورًا جوهريًا في تكوين الشخصية وتشكيل أنماط التفكير والسلوك الاجتماعي للأفراد.
تبادل الثقافات يساهم في تطوير الفرد والمجتمع وفهم التنوع الثقافي.
وقد كانت معجزة القرآن “كلاما” لِمَا للكلام من تأثير في النفوس. وعليه عُدَّ تأثير الكلام جراحات تبقى غائرة تأثير الثقافة على السلوك البشري في النفس والضمير، يقول “يعقوب الحمدوني”:
كيف تسير جلسة التنويم المغناطيسي؟ تعرف على فوائدها واضرارها
تستطيع تعريف التعدد الثقافي والتنوع الثقافي عن طريق عدد من الممارسات، حيث وصفها علماء الاجتماع الدكتور (كاليب روسادو) المتخصص في التعددية الثقافية، تلك الممارسات هي كما يلي:
إن معرفة العوامل الاجتماعية التي تؤثر على هذا العلم تساهم في فهم أفضل للتفاعل في المجتمعات المتنوعة.
- في بعض الحالات، أدى الاعتماد الزائد نور على التكنولوجيا إلى تراجع التفاعل الإنساني التقليدي، مما أثر على أنماط الشخصية والسلوك الاجتماعي.
إن المصطلحات مهما بدت مألوفة في السمع إلا أن تحديدها يبقى ذا أهمية حتى تستقيم المقدمات مع النتائج، ولذلك يتنازع هذه الدراسة جملة من المصطلحات: الجمال، الجمالية، الثقافة، الثقافة الجمالية، تنمية السلوك، وهو ما يمكن بيانه في الآتي: